New Step by Step Map For الإدمان الرقمي
New Step by Step Map For الإدمان الرقمي
Blog Article
يكون الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للإدمان على الإنترنت للأسباب التالية:
يُوفِّر الإنترنت للمُستخدمين ثروة ضخمة من البيانات والمعلومات المُتاحة بشكلٍ مجاني، والذي يُعتبر فرصة رائعة لجمع المعلومات بسهولة، ولكن لسوء الحظ فقد يصل الأمر إلى رغبة لا يُمكن السيطرة عليها في جمع هذه المعلومات.
ناقش الباحثون هذا السؤال من وجهات نظر عديدة ولم يتفقوا على تعريف واحد معتمد عالميًا وتسبب هذا في صعوبات في طرح توصيات تستند على براهين.
ويشير دريكسل إلى أنه رغم الفوائد التي تعود على المرء من خضوعه لهذه البرامج العلاجية التي تنقي ذهنه وتصفيه من كل ما يتصل بالإدمان الرقمي، فإن الإنسان يعود بعدها إلى حياته العادية، وهو ما قد يعرقل إحراز تقدم.
اقرأ أيضًا: تعرف على تخصصات إنترنت الأشياء وأشهر وظائفه ومجالاته
ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.
التفكير المُفرط في الإنترنت، مثل انتظار الوقت حتى تتمكَّن من استخدام الإنترنت مرة أخرى.
وتقول ساكو إن المعالجين المشاركين في هذا البرنامج يعملون على زيادة وعي مرضاهم بالسبل المُثلى لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتابعون ما يحرزه المرضى من تقدم على مدى عدة أشهر تالية.
زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بحيث تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه.
الفرص التعليمية والتطوير الشخصي: رغم أن هذا قد يبدو إيجابيًا، فإن الاهتمام المفرط بالتعلم عبر الإنترنت أو تطوير الذات من خلال المحتويات الرقمية قد يؤدي إلى إدمان لا يختلف كثيرًا عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب.
يرتبط الشعور بالسعادة بالحصول على مزيد من الوقت أو لعبة جديدة.
الفراغ العاطفي: يمكن أن يلجأ البعض إلى العالم الإلكتروني لملء الفراغ العاطفي أو للتعامل مع الشعور بالوحدة، حيث يمكن أن يكون هذا العالم البديل ملاذًا مؤقتًا ولكن نون خطرًا.
راجع تقدّمك بشكلٍ دوري واحتفل بالإنجازات التي حققتها. قد يكون التعافي من إدمان الإنترنت عملية طويلة ومُعقَّدة، لكن التركيز على النجاحات الصغيرة يُمكن أن يساعد في الحفاظ على الدافع والتزام الشخص بعملية التعافي.
في هذا الإطار، تبرز أهمية دور الأسرة في توجيه أبنائها والحفاظ على توازن استخدام التقنيات الرقمية؛ فالآباء والأمهات مطالبون بوضع قواعد واضحة، وبممارسة الرقابة الفعالة على نشاطات أبنائهم عبر الإنترنت، كما يجب تشجيع الأسر على تخصيص أوقات للأنشطة البديلة خارج الشاشات، لتعزيز التواصل الأسري والتوازن في الحياة اليومية.